في جرابي الثاخنات بالجراح
صرخة الموتى مدججة النواح
غائرات صارخات لا تشاح
صامدات فاجرات كاللقاح
تستلمن ما بروحي من وشاح
والضباب ملء جفني في انشراح
سابي العقل البهيم بارتياح
وشحت اغصانه الحبلى الأقاح
زخرف حيكت ثناياه الملاح
باللهيب المستعار بالرياح
كلما يبتلل ثخني بالكفاح
يختلي عند الهبوب بالقراح
ثم يطفو عاصفا دون ارتياح
هادما ٱخر الأنفاس الطراح
علي مباركي
الشاعر الحزين.
سوسة في 30 اكتوبر 2024