من مسلسل
قطار الامل
لقاء القلوب
ومازالت الام تجتاحها سلاسل الاحزان وضباب الايام بعد
غياب ابنها ومغادرتة المنزل وتراودها أسئلة كثيرة والأفكار
وكاءن شل تفكيرها وكل يوم تنتظر فى النافذة ودارت
عجلة الايام والسنون كعجلة الملاهى والابن وزوجتة وابنتة
فى الطريق الى لقاء أمة وتساورة قضبان الاحزان والقلق
هل سيرى ست الحبايب واستحوذ على مطار قلبه الخوف
وأصبح قلبى ملبدا بغيوم الاحزان وضباب الايام واليأس
ولكن تشبث بخيوط الامل تشق جدران نافذة قلبى وتمنى
من الله أن يراها واقترب من الباب ودق جرس الباب
وتوقف دقات قلبه وفتح الباب فوجد اختى وأصبحت
عروسة لم يراها عندما كانت صغيرة ويحملها على كفية
وسألها الام موجودة فردت علية اتفضل ودخل الباب وقد ردت فيه الروح وكاءنه كان غارقا فى بحر المجهول ودخلت
أمة وأنهمرت منها الدموع بغزارة وأخذته فى حضنها الدافىء
وغمرتة يالقبلات الحارة وكانها وجدت شيئا ضائعا
وقبلها وتساقطت منه الدموع وقالت ابنى وفلذة كبدى
كل الغياب انت كنت فى غربة وسكنت اوتار الحب و
السلام والاطمئنان قلوب كلا منهما بدلا من جبال الإحباط
وسلاسل الاحزان وشعرت الام بسعادة غامرة عندما التقت
لابنها وقدم لها زوجتى وابنتة وسميتها على اسمك يااعز الناس إلى قلبى واحذوهم الام زوجتة وابنتة وغمرتهم
بالاحضان الدافئة والقبلات وقدمت الام اختك بقت عروسة
فطبع قبلة على جبينها واعطاها خاتم هدية فشكرتة
وكاءن امه قد عادت إلى الحياة من جديد وسطر الزمن سطورة وكتب لها شهادة ميلاد جديدة مشحونة باسم
ابنها التى فقدته وكاءن القدر نسج خيوطه للقاء المحبوب
بعد ماكانت الام تائهة فى وادى النسيان وقاطعها الابن
فى حديثة وفين زوجك ؤاست الحبايب
الام ربنا يرحمه فرد الابن ربنا يرحمه ويسامحة
وعرض الابن أن يأخذ أمة واختة ليسكونوا معاة
فرفضت الام أن تترك جارتها وجيرانها وعشرة العمر
لأن أنا ذى السمك لوخىرخت من الماء اموت
ياابنى انا سعيدة بيكم وكاءنى ولدت من جديد واحتل
شعاع الامل نافذة قلبى وحبك انت وزوجتك وحفيدتى
هم بذور الامل المغروسة فى بستان قلبى تعزفون اوتار
الامل على سطور دفاتر قلبى وغادرت الاحزان قلبى
وانتم كالالا تلمع في سماء قلبى و تضىء قنديل قلبى
والان ننتقل قطار الامل
وان ربنا موجود وصانع الامل موجود
انتهت القصة
المؤلف
د هانى فايق اسكندر فرج