تهب رياح الحنين
فتعصف كل الشكوك
و ترمي للخلف أوجاع
السنين
و تهب عواصف الشوق
و يسري لهيباً يلسع
القلب بذكرى الهيام
فأمضي في رحلة
الشوق
أتحسس الحب و طعم
الحياة
كطفل صغير يصبو
إلى حضن أمه يريد
الحنان
غلبني الشوق و سحر
اللقاء
فأحلق عالياً راسماً
بعض الصور
ومناجياً البدر
مداعباً كل النجوم
و أصحو من حلمي
مشتت الفكر
فقدت كل الصور
بقلمي
عبدالقادر
الظاهري