/عند باب المسجد/
خرج للصلاة في طريقه
إلى المسجد
بالصدفة التقى بصاحبة
النقاب الأسود
تمشي على استحياء
بلباس يليق بالجسد
لما مرت أمام هذا التقي
الناسك المتعبد
بلا شعور رفع راسه ، ما
كان بالنظرة متعمد
همس بداخله ، يعلم الله
بأي شيء يردد
قال مولانا ، لا تؤاخدني
ما كنت بها بقاصد
إنك تعلم أن ما بداخلي
مبرء من كل فساد
أنا إنسان يمكن أن أخطئ
بالعين و اللسان أو باليد
ثم اخشاك و أستغفرك
يا معبودي
كم حرصت على غض
بصري ، بين الوفود
حتى لا يعتقد و يحسب
في المشهد تواجدي
لكنها النفس الأمارة و
ليس قلب عابد
إن هذه النظرة كادت أن
توقع بفؤادي
و كادت أن تحول بيني
و بين بيتك مقصودي
أستغفرك يا غافر الذنب
لا لها مرة أخرى بعائد
عبد المولى بوحنين