شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
كالوشم ما أُبديه من ردَّات فعل
عند العتاب
أو التخاطر ذات ليل
تصحو الحبيبةُ من غياهب نومها
إذ ذاك قلبي
في مراهقة التجلي
لونين من حالاته
أو وجده بين التماهي أو مُكابدة التخلي
سُعُراته تزداد وَجاً كلما حل الظلام ونام ناطور ٌ لحقل
تلفت مجاذيف الغرام وروحه
كادت تشع
من التأمل والتملي
فإذا سمائي أظلمتْ
أو أشرقت ْ وغدتْ سحابا ًفيَّ
في مدرار سيل
نادت شفاهي للذيذ المشتهى من أمنيات ٍ
واشرأبت شبه طفل
ليت الصبابات التي في خاطري تترى فتجذبني بلا مَرَسٍ
وحَبْل
وقتي المُخَدَّرُ تُرهات ٌ بعضها فوضى تنازعني
كرأس ٍمُستَغِل
يَفِد ُ المساء ُ فلا بروقاً تُرتجى أو وشوشات ٍ
من لعلك أو لَعَلِّي
نبضي الجميل مُعَلق ٌبسفينة ٍ الأحلام
مابعدي
وقبلي
تهفو إلى قممي أنامل ُ رغبتي فيروح ظني
باحثا ً عن أي ظِل
شِعري على حوض القصيدة عاكف ٌ تلقاه كالعصفور من مَيْلِ
ومَيْل
فتنت بضحكتها الشعور
بسحرها واستنفر الإلهام في طيات عقلي
وغَدَتْ شراييني لها أرجوحةً ونسيمها أضحى بروعته
كفُل
عهدٌ عليَّ مُوَثقٌ
بجوارحي ٌلا تحذفي حرفا ً
ولا تُدْلي بقول
بين الحقيقة وانتظار سطوعها تتربص الأوجاع والنجوى
بكلي
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد