حين رسم الحرف على الورقة
لم يراجع ما سال من المداد
ولم يكثرت بفعل ما أرقه
ويراعه لم يكن يدري ما سرقه
في يد صاحبها جفت الورقة
صاحت ، ويلي
كنت اقول عن صاحبي ما أصدقه !
فكيف لفعل مشين ما أقلقه؟
رمت بنفسها غضبا إلى المحرقة
فزاد اللهيب اشتعالا
واكتوى صاحبها بدخانها
فألجمه حين استنشقه
فما أتعسه نصا أتى به
وما أبخسه وما أحقره !