samedi 2 novembre 2024

+الشوق الى الله+
((ضع نفسك في ميزان الشوق إلى الله))
الشوق وثبوته في الآيات والأخبار ؛؛ قال تعالى ((فمن كان يرجو لقاء ربه ـــــــ الى آخر الآية)) الكهف أية ١١١ فإن الرجاء لاينفك عن الشوق ٠ وقال رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم في دعائه ((اللهم اني أسألك الرضا بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت. ولذة النظر الى وجهك الكريم وشوقا إلى لقائك)) وفي بعض الكتب السماوية ﴿(طال شوق الابرار إلى لقائي٠ وانا الى لقائهم لأشد شوقا)) وفي اخبار داود عليه السلام ((اني خلقت قلوب المشتاقين من نوري ؛ ونعومتها بجلالي )) وفيها أيضا ((أنه تعالى أوحى إلى داود : ياداود إلى كم تذكر الجنة ولا تسألني الشوق الي؟ قال يارب! من المشتاقون اليك ؟ قال: أن المشتاقين الذين صفيتهم من كل كدر ؛ ونبهتهم بالحذر ؛ وخرقت من قلوبهم الي خرقا ينظرون إلي واني لأحمل قلوبهم بين يدي فاضعها على سمائي ؛ ثم ادعوا بملائكتي؛ فإذا سجدوا لي ؛ فأقول: اني لم اجمعكم لتسجدوا لي ؛ ولكن دعوتكم لأعرض عليكم قلوب المشتاقين الي؛ واباهي بهم واياكم؛ فإن قلوبهم لتضيء في سمائي لملائكتي كما تضيء الشمس لأهل الأرض ؛ ياداود اني خلقت قلوب المشتاقين من رضواني ؛ وأنظمتها بنور وجهي ؛ فاتخذتهم لنفسي محدثين؛ وجعلت ابدانهم موضع نظري إلى الأرض ؛ وقطعت من قلوبهم طريقا ينظرون به الي؛ يزدادون في كل يوم شوقا )) واوحى الله إليه أيضا: ياداود لو يعلم المدبرون عني كيف انتظاري لهم ورفقي بهم وشوقي إلى ترك معاصيهم؛ لماتوا شوقا إلي وتقطعت أوصالهم من محبتي))
++وفي الاخبار القدسية++
((أن لي عبادا يحبونني. واحبهم ويشتاقون الي واشتاق اليهم ؛ ويذكرونني ؛ واذكرهم؛ واول ما اعطيتهم أن اقذف من نوري في قلوبهم فيخبرون عني كما أخبر عنهم؛ ولو كانت السموات والأرض وما فيهما في موازينهم لاستعد بهما لهم ؛ واقبل بوجهي عليهم لايعلم أحد ما اريد ان اعطيه))
 +++قال الامام الصادق عليه السلام في الشوق+++
((المشتاق لايشتهي طعاما؛ ولا يلتذ شرابا ؛ ولا يستطيع رقادا ولايانس حميما ؛ وياوي دارا ولايسكن عمرانا ولايلبس ثيابا ولايقر قرارا ويعبد الله ليلا ونهارا راجيا بأن يصل إلى مايشتاق اليه ؛ ويناجيه بلسان الشوق معبرا عن سريرته كما أخبر الله تعالى موسى عليه السلام في ميعاد ربه بقوله(( وجئت اليك ربي لترضى)) وفسر النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم عن حاله: ((أنه ما اكل ولا شرب ولا نام ولا اشتهى شيئا من ذلك في ذهابه ومجيئه أربعين يوما شوقا الى ربه)) فإذا دخلت ميدان الشوق فكبر على نفسك ومرادك من الدنيا وودع جميع المالوفات واصرفه عن سوى مشوقك ولب بين حياتك وموتك: لبيك اللهم لبيك ! اعظم الله لك اجرك ؛ ((ومثل المشتاق مثل الغريق ليس له هم إلا خلاصه وقد نسي كل شيء دونه٠
إعداد السيد جعفر طاهر العميدي

وحدك /// 🖋 الاستاذة بديعة الشمس

وحدك من اي الابواب دخلت متخفيا مدني ؟ هادئا كصلاة فجر كرذاذ مطر كيف تسللت من نوافذي المهملة وفتحت جرار رؤاي؟ لك الأسماء ...