samedi 2 novembre 2024

_كم سالتك قبل وداعين

ومن بدهشته بيننا 
لم يكن غير دمعي يعانقني 
والفراغ الكئيب 
ملء خوفي انتظارك 
نحو ذهولين في شرفة الدمع 
ياللرعونة !!
لم أنتبه لأصيص الزهور بقلبي 
ذوي ملء أحزانه 
كنت أجرح فيه العبير 
وكاد يطير من الصدر 
نحو الفضاء 
لئلا يظل صدى الشوق 
ينبت من دمعات الوسادة 
كان يهدهدني بالغناء
ليرحل عن صوت عمري النحيب 
لا أريد لوجهي 
أن يستعيد فصول البكاء 
دع الليل قربي 
وخذ نجماتك 
علقت في ليلتي غيرها 
بعد أن مد شوقي إليك يديه 
فلم تأتِ خفقة ظل 
أطير على قطرة الضوء فيها 
ولم ترشق البرد حولي 
بدفء الحنين 
لا أريد لعمري حزناً
يجدد أحزانه 
فدع الليل قربي 
وخذ قمراً
تركته دموعك في راحتي 
ليحاول أن يستعيد حضورك 
من سر قلبي الحزين 
بعد أن صار قلبي غمامة حزن 
بمنديل دمع 
تأخر أكثر مما يطيق انتظاري ؟
أعد لحدائق عمري 
ربيعين مرَّا 
ليأتمر القلبُ بالياسمين ...!

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

وحدك /// 🖋 الاستاذة بديعة الشمس

وحدك من اي الابواب دخلت متخفيا مدني ؟ هادئا كصلاة فجر كرذاذ مطر كيف تسللت من نوافذي المهملة وفتحت جرار رؤاي؟ لك الأسماء ...