شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
تلك الهشاشة ضَعف ٌكم ْيساورني وحين أرتكب الهفوات
أحيانا
تعن للبال أشياء ً مُلوّثة ًفيستجيب لها الوسواس
جوّانا
إن الهوى هاجس ٌيزور ذائقتي يُفتِح الشوق ُ شريانا ً
فشريانا
وحين يَفتقِد المصباح َداخلنا نصير كالكهف والشهوات
تغشانا
أدعو تراتيل بوحي أن تؤازرني وأستجيب لها
وجدا ً وتحنانا
بعض التراتيل يُبكيني مواجعها ويستحيل جمار الحزن طوفانا
هزائمي تتوالى والغبيُ أنا مسابر ٌبغباء ٍصار إدمانا
رايات حبي َهلكى أو ممزقة ًبين القبائل ِ
تفريقا ً وإذعانا
هزائمي بقعة ٌسوداءُ في خلَدِي أو الجدار ُ
عليه رسم ُموتانا
أنى نظرت ُأرى الأحداق َ غائمة ًوالرمشَ ملتصقا ً
والدمع َهتّان
وكل قهر ٍأصاب َالناس َ
أو هلَع ٍ أو نغَّص َالعيش َ أو خلاه هفتان
أكاد قلبي من الأشجان أخسره والحال للخلف من سوء الذي ران
وما تزال غناءاتي تخاطبني أن ْ كفكف الدمع َ
جمِّد ْحزانك َ الآن
أنا أعانق أشعاري وأرسلها فمن سيلتمس العُتبى لشكوانا
ليس النزيه بحرٍ في مواقفه
ولا الشريف بطعم العيش نشوانا
لذاك خاطريَ الغالي يؤرقني للمستجد من الأوضاع
طنّانا
سيزيف ليس سوى نفسي وأخيلتي هي المعاناة
للمأساة عنوانا
أرد عني وعن أطياف خاصرتي شطرا ً مضامين َبؤس ٍ
من خطايانا
تماسكي يابقاياي َالتي بقيت ْعلى الوفاء
لعل الفجر قد حان
لعلني أتخطى ما يُعَكِرني من الحياة فتصفو بعد دنيانا
بين السراديب ردهات ٌ طمرت بها مخاوفاً
وظنونا ًتمور ُ نيرانا
سأستقل بروحي في الغداة ضحى
وأنثر البوح أشكالا ًوألوانا
صديق كل شؤون الناس ِمابلَغَت ْولن أنخ َولن أبكي الذي كان
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد