******
على طاولة الإعلام كل مرة نتجه نحو طريق آخر له صاحبه وموجهيه ومن يستغله
وأخص بالذكر اعلام
الفيسبوك واليوتيب
قد يجرنا الحديث إلى بديل نقترحه أو رسالة تصلنا من موضوع ما أو مجموعة صور أو تعليقات متفاوتة حتى في التشجيع أو
السخرية ولذلك لا ننتظر من المعلومة كبيرة الحجم انها تزداد وتبدأ المواجهة غدا بل سيأتي صاحب المعلومة هذه
بمعلومة بشكل آخر تدير مفهوما جديدا لعقولنا حتى أننا نقول هيهات هيهات
لن تتحقق هذه المعلومة ولكنها تتعاظم وتكون غيمة
سوداء بعد مدة طويلة
كل مرة يأتون بحالات مصدرها مجتمعنا فيستغلونها أو مصدرها جهات معروفة أو نجهلها لتحملنا لأزقة ضيقة نحاول الخروج منها
ما يهمني الآن المعلومة التي تخص قضية معينة كيف نرتبط بها ولماذا؟
هل كلما كانت جغرافية الحدث بأنواعه قريبة منا أو بعيدة تشكل لدينا رافدا نتبعه؟
احيانا نستغرب إذا كان الحدث شخصياته لم نكن نظن انهم على ارتباط بالآخرين مثلا السياسيين فيقتسم هؤلاء الأدوار لنكون مشغولين بهم
دمتم بخير إلى اللقاء
_ بقلمي:محمد وهابي