جلست تراقب النجوم في صمتٍ رهيب ،حادثت الليل بأنها تخافه وتخاف الأشباح التي تأتي بقدومه،دائما تري ذاك المتشح بالسواد يقترب منها ليفزعها ويقاتلها حتي تتلاشي ذرات كينونتها في سرداب الضمير المخادع ،يحاول اغتيالها بثوب الواعظ الشريف وأنّي له ذلك،أشهرت سيف اليقين لتسقطه أرضاً وتطأ أنفاسه بقدمها،سقط القناع الذي كان يُلثمُ به وجهه،لطمته ثانية
قائلة: كنت أعلم جيداً أنك أنت الوسواس اللعين،وها أنا ذا جعلتُك تجر أذيال هزيمتك مُتكسّحاً مهزوماً،
ليأتي مسرعاً ذلك المارد الأكبر الذي أرسل ظله ليُباغتها
فتخور قوي المقاومة لديها ولكنها !كانت علي أهبة الاستعداد
لترديه قتيلاً ،ثم قطع نومها صوت قطتها لتخبرها بإشراقة
الصباح.
بقلمي✍️✍️ولاء نبيل