وتخت غيمة
سوداء
يرتدي الصمت
ثوب الإشتياق.
ويهتز وتر الليل
على أنغام لا
رونق فيها يشبه
الألم
جميلة تلك اللحظات
التي تتأملين فيها
وتنتظريني
على وسادة الشوق
فأغفو على إيقاع نبضك
وكأننا لم نفترق
فأي ألم مقبل منك يضحي
بعمري قربانا
وعلى مذبحة الأنتظار
انت والليل
ولحظة الشوق
بلا موعد
تعالي نخون الليل
ونلتقي ولو لوهلة
ونهرب من هذا
الزمان