أنا يا أنت ومن
تجاوز حدود السؤال
فتناثرت من شِفاه اللحظةِ
كلماتي يا أنت
يا من بدأت وجلست
في صدر الحديث
وترتِلُ من صورَ العشاق
فذاكَ رسمي على صدرَ يومياتنا
فصورَتي على لِسانِ الهوى
وقراءةً إلى ما بات
في مِرآتي
لعلّني عزًفت من إيقاعَ حاضري
على قيثارة تمرّدَت
لتصرخ أوتارها
لعلّها تكون
مغازلة لِ
لِحروف قصتي
لِتقرأني يا أنت يا أنا
يا من عبثتَ بِشغافَ وُجداني
على أسِنةَ الأقلامِ
فتحدِثُني حكايتي
يا من غفَوتُ على
صدر أوراقي
وحملتَ ذاكَ الحلمُ على
ستائِرَ ليليَ الغافي
لِتقرءه لواحِظٌنا
وتكتبه أقلامنا من
تنهيدةٍ حبلى
بٍغبارَ الأيام
من صرخة عبثت
بأنفاسي
من شوق ثائراً
يبحثُ عن شيء ما
يكمنُ في صدره
قصائٍدي
من دمعة تساقطت
من عيون السماء
وقد تكون تمتمة لِحلُمّ ماضٍ
فحاضِري أضاعً كلَ شيء
فكيفً تكتبَني الأقلام
لِتسألني الكلمات فَمَن
فَمَن ذاكَ الذي
يسكبُ في شِفاه دفاتري
رشفةً بين طياتها تنهيدة عشاق
محفورةً على جدران زمانٍ
يحفظ تكويني
وعنواني يا أنا
يا أنت إليكَ بِ
بِ جدائِلَ أبياتي