سكبت دموع الوجد على صدري
وأنين الشوق يلتهم ما تبقى
ولذة الوصل حين تلاقت أعيننا
ونور ما بين الوجنتين تجلى
هي درة الكون وتاج العلا
هي الليل والسكن وكأس المنى
لعمري لا أرد دعوة مشتاق
وبين ذراعي حنين ودفء الهوى
تلك شفاة تسحر اللب ونعومة
وطراوة تسحب الروح مقدما
نبيذ وترياق حلو مذاقة
ولم أستطع أن أقول للعشق مهلا
مدين بالفرح والبهجة والحياة
وأطوف بين جنباتها معتمرا
تقبلني في عثرتي وشقوتي
وتلهمني حبا لا يضاهية الورى