على ضفاف المشاعر
رسى قارب النجاة
ابحرنا به إلى العزلة
بر الآمان، شاخت الروح
لم تندمل الجروح
تبرأ مني إسمي
حين تلاشت نظراتي
عاكسة على المرآة
ملامحي
ترائى، لي أني
على الأكتاف أحمل ربيعي
أرتدي زي خريفي،. شاخت الروح
بإستغراب أودع نظراتي
كيف؟! و متى ؟!
مر و مضى قطار حياتي
الوجد صار فقد
والفقد صار رفيقي
ذنب استطعمته، هنيئا
مريئا، غدقا من الأقداح
من الأهل و الأقراب و الاغراب
همتي صارت بسفح الوادي
شاخت الروح
و أنا أنادي من بعيد
هل من راو؟! يروي ظمئي
جودي غيب وجودي
عطائي أزال عني غطائي
صبري ولى جلد، سوط
به خلى نذوب على ظهري
شاخت الروح
الغنى ولى فقر، الصبر ولى جلد
تأرجحت بين دجى فيه
أتضرع و أناجي
وبين انتظار لفرج آت
كم تمنيت المنية ، و إن
كانت أمنية بها
أزوغ عن رضى الرحمن
شاخت الروح
ما عدت أطيق حالي ولا مآلي
خيم و جثم الحزن على فؤادي
قلت، هي نوائب الدهر
قلتها و قلت قدري
مكتوب لي خطه القلم بالقرار
حتى اني صرت فان
حي أرزق ، اعاني
بقلمي أبو سلمى