/ وفاء و خذلان /
أيها المدبذب في وجده
أعندك شك في وجداني
ام بداخل جسمك تنشط
مضغتان
يا من حلق و طار ، لقد
حيرت أذهاني
اراك تنسل و تحلق من
مكان لمكان
بالأمس نسيت المحيط
لما كنت بين أحضاني
فكيف اليوم فارقته باحثا
على حضن ثاني
لقد أصبحت أشم منك
رائحة الخذلان
أتلفت من حوالي ، حيث
اجدني وحداني
ما ظننت أبدا أنك يوما
ستبادر بنسياني
ما فكرت في طعنك و لا
خطر ببالي ، منك ساعني
فسحقا لثقتي العمياء في
من الى الحرمان رماني
اي عشق هذا ، يا ناكر
وفائي المتفاني
اي وجد هذا إن لم يكن
صادفا ، يمنحه الطرفان
أي صداقة هذه بنيت على
عمل شيطاني
إن كان هذا الود سيدوس
يوما ما بالخذلان
فباطن الأرض خير له من
تعرضه للذل و الهوان
عبدالمولى بوحنين