lundi 7 juillet 2025

الأديب سليمان نزال

نيران حائرة

هاتي نار القصائد و انتظريني قرب النهر

لا بديل عن حروفك القناديل

لا تتركي الأشواق تخرج وحيدة ً في الظلام

بلا لغة ٍ قمرية ٍ و استعارات من روح التحدي و الجمر

حضن َ الضياء ُ الزيتوني صورَ التشظي و الصهيل

كبرياء للوجع النخلي..

 كربلاء في أحداق كل عام 

و زينب في غزة هاشم تحاسب ُ التاريخ َ و القاتلَ الهمجي و العصر

هذا نورك يا حسين في دم السنابل و البساتين الجريحة

 و على أكفّ المكابدات و بقايا الخيام تتوهجُ الأحزان ُ مثل البدر

يقسو الزمان ُ على الزمان

هذه هدنة أم حقل فناء

  لا تطلبي من قبضتي غير الكثير من الشغبِ الصنوبري

فموكبُ المكابراتِ يسبقُ العشق َ في الوصول

طرقات الحُب شاحبةٌ

كيف تبدأ براعم ُ البوح سيرها اليخضوري بلا ماء؟

تناول َ الحلم الكستنائي , حبةَ تمر ٍ و جلسَ الليلُ العاشق تحت ظلال ِ المستحيل

    كاتبي الضياء العاطفي , لعل فسائل الأشجان الساحلية تبلغ ُ موسم الإشراق , فيحتفي الصقر بالنصر 

أنا لا أعرف بعد قطاف التشابيه ِ القرنفليةِ أحدا

لي غيمة تحت ضلوع الوعد ِ تعانق ُ برتقال َ يافا و سور عكا و شط حيفا و مآذن النزيف القدسي و كروم الجليل

سمقت ْ تراتيل ُ اللهجة الغزية حتى رأيت الفخر َ في كلِّ سطر

يحنو المكانُ السرمدي على الفرسان, فيخترقُ اللظى خطط َ النقيق ِ و العواء

نحنُ البقاء ُ كله..نحنُ اللقاء أهله , و لكم لا مستقبل و لا بقاء

يا آية الورد المسافر من مهجة العتاب إلى يد البعاد..

كيف أصبحت ْ من بعدي أحوال الصوت ِ و الزهر

لا تذهبي للصمت ِ النرجسي بلا مصابيح التفاسير القدرية 

 نباتُ الشمس و الإلهام يحتاج ُ منكِ إلى سرد ِ الدليل

مسّها الإيهام بأصابعه السرابية , فتوجهت العلاقاتُ تستقبل ُ الوصف َ الهامشي من تفاصيل الضجر

"حديث السرايا غير حديث القرايا " قالتْ لي شظايا لفظة ٍ شاردةٍ 

مرّتْ مصادفةً قرب أنوار التواشيح و النداء

نيران ٌ حائرة..لكن المقاصد الأولى في صدر ِ الدخيل

سليمان نزال

سلطان فؤاد

كان أبي تاجر أحزان يعلقنا كل صباح بكلاليبٍ أمام دكانه فنتدلى أنا وإخوتي امام الناس كما الخرفان بضاعته مزجاة، كاسدة وفي آخر النهار يجمع غلته ...