dimanche 24 novembre 2024

سرد العيون :

سود عيونها
 بلمسة كحلها 
وما الرسام الا القلم 
مرود ينساب 
على الرموش
كليونار دافنشي
 وهو على موناليزاه
مبدع يتفنن 
خط المرود 
الحاجب قوسا
 كبدر هلال يتكلم
فالمرود الودود 
يفهم العيون السود
وتخطى بروعته 
عيون الغربية 
حين رسم عيون عربية 
تركت الموناليزا
بضحكتها تتجهم 
وعود زرياب 
رغم جوده 
له حدود 
فالمرود والعود 
لكل منهما نغم 
معه ينتظم وينضم
فكحل العيون
كان به تعويدة 
تخترق الافئدة
تفضح المكتوم 
تواسي المكلوم 
و ما يخفيه الوتين 
وزرياب المسكين 
خاب عزفه 
لقد أرى عوده 
مقل القصور 
تعميها البخور 
وما ارأه ابدا 
عيون المهى تتخفى 
عن عيون السلاطين 
وان لها بقلب عاشقها 
عرش كعرش سليمان
متين مكين 
 فكيف لعود من خشب 
وكيف للحطب ان يلهم فنانا 
لم يزر قلبه الحب 
وما فهم لغة الكحل بالعيون 
تخاله اعمى او بعيونه رمد
فللواحظ كلام مبهم 
من فهمه تألم الجاحض

عبدالله صادقي 
المغرب

ابق قويا   مابال عينيك ترفان، كالشجر العاري وكل السحب العابرة تظللك؟ هل رأيت قمرا شاردا، أو نجمة هاربة، أم أن المدى البعيد يغريك يدعوك إلى أ...