تَرَكتْ أحلامها
في صندوق الذكريات...
كثياب قديمة ...
لم ترى أعياد ..
أو نوافذ
لم تْفتَحَ لضوء النهار ..
كان الجمع ينتظر
أمام الباب..
والريح والليل والظلام
كانت الأشجار عارية
يلفها الضباب...
المياه داكنة في النهر ...
كدمعة حزينة
سكبتها أمام الباب..
العذارى على الطريق
والأرامل على الرصيف..
ومغنية عجوز ..
تغني للجميع ..
والصدى للراقدات
خلف التلال...
منذ سنين ..
كنّ يحلمن بليلة زفاف
وطريق مفروش بالورود..
ستسلك ذات الطريق..
ستسكب دمعة داكنة
بلون الكحل عند الباب..
وتبدأ المسير دون أختيار
لطريق مزروع بالأشواك .
في ليلة الزفاف..