samedi 30 novembre 2024

قصة قصيرة.
بعنوان: براءة الطفولة.
..........................
يا له من يوم مشمس.
استيقظ ياسين مبكراً، أشعة الشمس الذهبية تتسلل من نافذة غرفته الصغيرة، ترسم خطوطاً ذهبية على وجهه البريء. نهض من فراشه بلهفة، متشوقاً ليوم جديد مليء بالمغامرات.

توجه ياسين إلى حديقة منزله، حيث كانت تنتظره شجرة التفاح الكبيرة. تسلق الشجرة ببراعة، واختار أكبر تفاحة ناضجة، ثم نزل بهدوء. قدم التفاحة إلى جدته التي كانت تجلس على الأرجوحة تتأمل الطبيعة. ابتسمت الجدة بحنان وقالت: "يا لك من حفيد طيب، شكراً لك على هذه الهدية اللذيذة".

بعد الفطور، ذهب ياسين مع أصدقائه للعب في الشارع. بنوا قلعة من الرمال، ثم تحولوا إلى بحارة شجعان يبحرون في بحار من الخيال. أثناء اللعب، وجدوا قطاً صغيرًا ضائعًا. أحس ياسين بالأسف على القطة الصغيرة، فقرر أن يأخذها إلى المنزل.

عندما وصل ياسين إلى المنزل، أخبر أمه عما حدث. ابتسمت أمه وقالت: "أحسنت يا بني، لقد فعلت شيئًا جميلاً". ساعدت ياسين في العناية بالقطة الصغيرة، وأعطته اسم "نونا". 

في المساء، جلس ياسين مع عائلته حول طاولة العشاء. استمعوا إلى قصص جدته عن الماضي، وضحكوا معًا. قبل أن ينام، شكر ياسين الله على كل النعم التي أنعمها عليه، وعلى عائلة طيبة وأصدقاء مخلصين.

اذا ماذا استفدتم من القصةد؟

عبدالباري علي سعيد

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...