أبين مملكات كونيتكِ
ابحث عن ذاتي ويعبه بي ذواتكِ
فتقدحين قدح العاديات لكن!!!
على الجليد يطارده دخان متاهك
فتحتر الطريق وتحترق العقول بين كل حين فتأكلك غابات متاهك
تحت تيجانك والعمائم وشعرك الشاك من عقالك
ياجسم من غير روح ويا
نار تخطب وتخطف عيالك
وياكنانة
من غير سهم فهل عدتِ من مضرٍ يافقدت قرارك
يالون الورود كم من لون
اراه يراق على ممرات
ودادك
فتستعيرين من الظلام مدكِ وانت الشمس بسمائك
وأتسلف أنا من البخار نكهة قهوتي وأنا نهر من الأفكار أراسلك ببابك
مالي ارى عزف ساعات اليالي هباءً يستوحشن غياب وجودك من حضورك
وأنت صنعتي وجود العلم يوما بدهاء ذكائكِ
واليوم تتجاهلين بين ملعب رمادك
مالي ارى الأقلام كاتبة على سطح خريطة بكف مسارك
فغبتي في نداء المحابر بقول الأمل المعاكس
وممحاكِ تمحى نهارك
وأنطويت في غربتي فيك وحيدا بين رفرفات خواطري المرسلات ومن مصفئ مودتي لبال فؤادك
يامستعيرة من الأشواك رؤوسها
لترقص على كفي بطول النهار وليالي إفتقارك
أغدوا بطينا وأعود بين جنحي بلا روح من أعاصير لؤمك وإنفعالك؟!
وأرى أرق أوراق الورود كلها تجلدت من تجارب إنفلاس فساد إنفلاتك
ألَا ترين أن الوهم أستعمرك و شتت ممشاكِ وأهداف بالك بمنضارك
وأُثملت القمارى وتعربدت من طول الأمل الكذوب المحمول من غمرة وهمزت عيونك
وأنتزع جمال الريش حزن متطائرا في فضائك
فمتى تنتفضين بعدل محسن بسلامه والكرم لتلمسه حواس حداسة أنبيائك وكتابك
سبقتك شوقا آملا من بين مشوارك المداح للهباء والعجاف متوسدا على نعالك
وتارة وتراً بمصلايا اُدندن مطلعك فتمردت عين شمالك من يمينك
فكم من الساعات يذوب فيك حضي ويندبه مسارك
مكابرة بشموخ الجبال من غير خشوع فتهدي للنفاق
جيل بعد جيل يعارك
وما اكتسفت أمام مرئاة طموح نُظرآئك
مرات ومرات تغور الحياة بجنتيها ويطلبها منك الميتون من كان قبلك وأمامك
أما آن للضباب أن يترجم تقاسيم وجهك
وتغتسلين منه ويعود فيه مائك
لينمى ويكتسى حيائِك فتطهري من رجس سكرتك بوعود يتلوها حواريك فدعي حواري
يهدي حوارك