عانقت طيفك
في المنام خلسة
و همست في سرّيّ
بأني أحبك
إبتسمت في خجل
المشتاق المتمنع
فأدركت أن الهوى
قد زارنا
و بالحب الفؤاد
ارتوى
أرى في العيون
من الحب ما خفي
فنطقت بالهوى
حين رأيتها
بالنون اللسان ينطقها
و اسم الهوى يرادفها
عزفت بصوتها
حين تكلمت
و أنارت الدرب
حين أظلم
سحر العيون
زاد الفؤاد توهجاً
بقلمي
عبدالقادر
الظاهري