أُحَلِّق اليه فَرَحاً
فأُعانِقه وَيُعانقني
وحالي مع النَّجمَة البَعيدة مِثله
مَتى رأيت حَبيبَتي تَضحَك
ومتى أتاني خَبر يقول
إنّها بخير
وَمَتى مشَت على رَمل الشاطيء
طَلَّ مِن بين أَصابع القَدَمين وردٌ
فَسَميناه وَرد الهَوى
فَصارَت ِلإجلها كل الشواطئ
شَواطئ العِشق والهَوى المَجنون
فَيا لَيت ( غَزَّةَ ) تَعود بِشواطِئها
فَتَمشي عليها
فَيَخرج الجوري
وَيورِقُ الياسمين بِها مرحّبا
وَيَضحَك القَمر
فَيَبتَسِم المخيّم
وَتَنتَصِر قصائد الأمل
وهَدير البحر وأغاني الصّيادين
**