ذب الحنين بالفؤاد يغلي
و يئنّ من جرحِ خليلٍ و مطعون
متى الليل اسدل سدوله
لَجّ بِيَ الحنين و اختلط بأنيني
رفرف القلب لها و انطوَى وجعا
فأجابه الدمع من بثي و حنيني
أيها الحاني متى الظلال تغفو
و رسولَ الهَوَى يشفي ظنوني
و إذا ما الجُرح تمادى به
عجبا كيف يشكو من سكوني
أيها القلب العليل لاتغفو و تذكر
أن ما بالقلب جاء من شجوني
_____________________
بقلم
عذاب علــوَاني
سوريا 🇪🇬
30/11
نوفمبر / تشرين الثاني