عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
لا أدري،،، هل إن الذي أراه الآن حلماََ،،؟
أستيقظ منه بعد حين
أم موضوعاََ ، طلبوا مني أن أكتب عنه قصة،، أو حكاية عن الطفولة
أم لوحة رسمها ذهني عن باحة الطفولة
في ساعة خلوتي،،
حيرتي،،
مما أراه كلّ ساعة،كلّ حين بأم عيني،،
ها أنا ذا
في حي من أحياء غز،،ة. كمحارب، يوثق لحظة،،، بفرشاتي بألواني
.وأقلامي
قطرات من الدم على جبيني،،
مسحتها بثيابي
نقلتني
صف طويل من الأطفال الجياع،، يبحثون في الخرائب عن لقمة
عن رغيف من الخبز،،،
إن أمكن،،،
نهايتها بسمه على شفاه ملائكة الرحمة
أنتهى المشهد،، حين غفلة بكارثة
جثث الأطفال الجياع غرقت بالدماء،، هي الناطقة
قد تكون هي الطفولة