mardi 26 novembre 2024

و كأني بأول سطر أكتب 
و نفسي تتأرجح بين الضحك و الجد 
لاحت لي في الخيال صورتك طالعة جدابة مرحابة 
كيف انشرها على الورق و الخيال ليس له ما يفيد النشر 
روائح عطر تنساب بين الشقق تروي القلب بما طلب 
و أنا أنعم بما جد سافر بي الخيال إلى مراقد الصفا و الود 
فتح مجالات للنقاش ملحمات تواصل القلوب عبر الخيال 
أفتى بجمال ما تقدم و هيأ الملهيات المنجيات لنمطمئن 
المتوقع رحلة شوق و حنين إلى ربوعك المستديم 
أفتت بها نظرات العيون الشاردة في هذا المجمع الجميل 
أزهارا و ورودا زاهية معطرة بطيب أنفاسك المتناثرة 
روائح عطر لا يشبهها شيئا عدا نسيم هواء تسرب
ليس له مصدر ، أخد ركنا في أنفسنا و استوى 
يغازلنا بأطيب ما فيه ، سكرنا بشربة ماء ذافء عدب 
شردنا في ربوع محيطنا المجركش بشتى ألوان الزهور 
حروف تكتبها الزهور بألوان مختلفة الأنواع الزاهية 
قطوف من حدائق الورد و الياسمين زانت المحصول
و نحن نخاطب الخيال بكثير من الجد 
و الاجتهاد منبع الطيب السعيد 🎁 
يبالغ في تركيب أبيات شعرية جادة ملهاة للخاطر 
لعل و عسى تفتح بابا من أبواب الهنا الموعود 
تلتئم الجراح و ننجح في طي مصادر الخلاف 
بسمة مليحة شافية مليئة عطفا و حنية تكفي 
طلة من وراء الستارة باقية تشهد على صدق الفعل!...
بقلم عبدالكريم يسف : 
في 2024/11/26

الغريب /// بقلم الاستاذ بسيوني محمد

الغريب أنا الغريب في طرقات الحي وفي الوطن صرخات وشقاء ومن بقي على قيد الحياة دخل في غيبوبة وعتمة دعجاء يداعب الحنين عناد الأحداق ويهمس الشوق...