lundi 11 novembre 2024

تلاقُح الرُّؤى:
سألتُ الهَوى عن حالٍ من الجَوى
شهِق بعلوِ كبرياءِ الشَّمسِ واكتوى

حرَّك الإدماعَ وضلُوعُ الحياةِ عليلةٌ
تشكو خفقانَ الكونِ والنَّازعات سِوى

ذنوبُ أهلِ الأرضِ داءٌ مُتصاعدٌ
سُمومٌ هَرّأت الوَصلَ حتَّى خَوى

كذا بدا الحيوانُ مشكولًا بذمَّتِهم
قَحطٌ يصيبُ النَّاس والذئبُ عَوى

قد تفرحُ الشَّاةُ والقصََّابُ بسكّينِه
علَفًا يهيلُ ولشروعِ السَّلخِ نَوى

يميلُ المكلُومُ عناءً يتوكَّأ بعرجتِه
ويحسدُه الضَّريرُ إذا ما للطريقِ طَوى

لا أعلمُ الكيفَ إلّا أنِّي مدركُها
بحجمِ سَعَةِ الماءِ الزََّرعُ ذَوى

جمعًا تُبادُ الخَلق والجاني مُسعِفُها!
قل للإمّعاتِ أنتم بالوِزرِ سِوى

رسمتُ الحروفَ حرًّا وكأني ألهِمُها
أملًا بالجموعِ طوعًا تلاقُح الرُّؤى

يأتي الجديدُ كِبارًا نشدُّ بعضُنا
نُشاطرُ الرُّشدَ عقًلا والحلمُ ضوى.
العراق. 
نعمه العزاوي.

ارجع إلى قلبي ألا يكفيك حبي......              الشوق يقتلني..... فأنت حبيبي وكل عائلتي....   وصديقي وقت الشدائدِ.....        لماذا بعدت عني؟...