( بآل مُحَمَّدٍ عُرفَ الصوابُ)
و لا يحلو بغيرهمُ الخطابُ
ديارٌ قدْ حباها اللهُ خيرًا
( وفي أبياتهمْ نزلَ الكتابُ)
( هُمُ الكلماتُ والأسماءُ لاحت)
خيارُ النَّاسِ مُذْ خلقوا وطابوا
همُ الغُفرانُ للمحَرومِ عفوًا
( لأدمَ حينَ عزَّ لهُ المَتابُ)
( وهمْ حُججُ الإلهِ على البرايا)
بهمْ دعواكَ لو رُفعتْ تُجابُ
علومُ الكونِ قدْ جُمعتْ إليهمْ
( بهمْ وبحكمهمْ لا يُسترابُ)
( محبَّتهمْ سراطٌ مُستقيمٌ)
ويمشي في سراطهمُ اللُبابُ
وحتمًا حبُّهمْ يُنجي يقينًا
( ولكِنْ في مسالكهِ عقابُ)
( و لا سيما أبو حسنٍ عليٍّ )
عظيمٌ لا يدانيهِ السَّحابُ
شجاعٌ لا يخافُ الموتَ يومًا
( لهُ في الحربِ مرتبةٌ تُهابُ)
( عليُّ الدُّرُّ والذَّهبُ المُصفى)
ونورٌ في شمائلهِ العِجابُ
عليٌّ في سماءِ الكونِ شمسٌ
( وباقي النَّاسِ كُلِّهمُ تُرابُ)
بقلم الشاعر