samedi 2 novembre 2024

تشطير قصيدة الشاعر الكبير الناشئ الصغير وهي من بحر الوافر.

( بآل مُحَمَّدٍ عُرفَ الصوابُ)
  و لا يحلو بغيرهمُ الخطابُ

  ديارٌ قدْ حباها اللهُ خيرًا
 ( وفي أبياتهمْ نزلَ الكتابُ)

 ( هُمُ الكلماتُ والأسماءُ لاحت)
  خيارُ النَّاسِ مُذْ خلقوا وطابوا

   همُ الغُفرانُ للمحَرومِ عفوًا
  ( لأدمَ حينَ عزَّ لهُ المَتابُ)

  ( وهمْ حُججُ الإلهِ على البرايا) 
   بهمْ دعواكَ لو رُفعتْ تُجابُ

   علومُ الكونِ قدْ جُمعتْ إليهمْ
   ( بهمْ وبحكمهمْ لا يُسترابُ)

   ( محبَّتهمْ سراطٌ مُستقيمٌ) 
    ويمشي في سراطهمُ اللُبابُ

    وحتمًا حبُّهمْ يُنجي يقينًا
   ( ولكِنْ في مسالكهِ عقابُ)

   ( و لا سيما أبو حسنٍ عليٍّ ) 
    عظيمٌ لا يدانيهِ السَّحابُ

    شجاعٌ لا يخافُ الموتَ يومًا
   ( لهُ في الحربِ مرتبةٌ تُهابُ)

   ( عليُّ الدُّرُّ والذَّهبُ المُصفى) 
    ونورٌ في شمائلهِ العِجابُ

    عليٌّ في سماءِ الكونِ شمسٌ
   ( وباقي النَّاسِ كُلِّهمُ تُرابُ)

بقلم الشاعر
محمد حبيب الخلخالي

﴿ الوَرّقَاءُ ﴾    بحسبك من أم المهاب المغازل           إذا رامت الأطلال راقت لنازل    غزال شرود الطرف يرميك خفة                            ...