لفيلسوف الزمان
لماذا نحن العرب نتفوه بالصداقة لحضة بكل تعابيرها بسرعة الضوء.
ونتخلى عنها وننسها سنوات وبعضها
لاإلتفافة لها ابدا؟!
يرفض الأحرار القليل والتقليل فيحصلون على
أماكنهم و الكثير
والعبيد يقبلون بالقليل والتقليل فيظلوا في أماكنهم صاغرين
إلم تعي العقول ما شربة النفوس كأس زلال الأحوال ولا رئت سحب المتغيرات
إلم تشتغل السياسة العالمة
في القرى أشتغلت سياسة التجهيل؟!؟!
ومن الشعوب من لاتحب أن تقرأ
بل تحب أن تسمع
الحقيقة الزمنية كتصاعد الأهلة ولها إكتمال
تبدأ بعلم الفطرة والكون والنفس ومعرفة الله علم لانهاية له
عندما أنشغل بالصغار
ينسوني مواضيع مهمه احب ان اكتبها للكبار
وليست فوارق بعض
الكبار من الصغار ببعيدة؟!
وكذا فوارق الأوطان
من فوارق قادتها لايختفي الوصفان ولايجرف الحقائق زيف او محال
اصل علوم الحاضر عربية الإسلام لاينكرها إلا جاحد
(فأذنوا بحرب من الله ورسوله)
المسلمين نصفهم" في النار والنصف الآخر في الجنة
لاذك أهتدى ولا ذك
هدى؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
أنثروا أفكاركم كما تنثروا الحب في بطون الحقول
ولو على رؤوس الجبال
فلعل هناك طيور جائعة قد نفرت من جاذبية الجهل والشقاء فتلقطها لتشبع بها وتحوم للتشد الباقين إلى ذلك
ماعرفت النفاق على ارض الواقع إلا عندما ظهرت المسيرة القرآنية؟!
ولاتتفكف الأوطان وتتقزم
الأحوال وتنعدم السبل إلا بخيانة أهلها
اعوذ بالله من حسد أهل القرى جئت معلم فيهم ومفخرة لهم فما فقهوا
وما أفتخروا وما إلى مقاصد أفكاري نظروا ليرتفعوا
أعوذ بالله من جاهلية العصر العالمية المركبة أضل بالتوحش واللإحاد من جاهلية القرون الأولى
خواطرفيلسوف الزمان
المفكر
د.حيدررضوان
