jeudi 28 novembre 2024

وطني 

في مثل هذا اليوم إثنين وعشرين من تشرين الثاني 
تعلمنا في المدارس إنه عيد إستقلالك
يا وطني
 ايّ عيد هذا 
والعيد أصبح ليس عيد 
 ووطننا ليس ربيعاً مزهراً
اي إستقلال هذا
نحن نشتاقه آمنا منعم بالسلام 
ونسمع انين اطفالك ونساءك وكبار السن كأنهم على مشنقة الموت والقبر يحلى لهم شافي 
والطيور في سمائك تحلق وتطير وتحلم بالحرية
والشعب يتمنى ان يكونوا بحضن وطنهم الدافئ الشامخ الشاهق
يحتويهم بكل حب وحنان ..كيف سيشعرون بالأمان وهم مهجرين من منازلهم التي اصبحت شبه منازل رغم كل المحن والأوجاع يفدونك بأرواحهم
ويرون ترابك بدمهم الذي معطر بماء الكوثر 
لأنك العزة والشرف 
 يا اغلى من الدر 
ويرسمون الأحلام إن ارزك شامخ بين جميع الأمم
يا وطني 
 ريتا ضاهر كاسوحة

حسين بن قرين درمشاكي كاتب وقاص

خمس قصص قصيرة جدا   تقييد فتح السجّان له الباب، مبشّرًا بحريته. ركض خارجًا، متلهّفًا للهواء والفسحة. تعثر بخيط رفيع فسقط أرضًا. نظر حوله. وج...