dimanche 1 décembre 2024

بقلمي /جاد جمعه الحميدي 

  (وقت الغروب )

وقت الغروب وعلي شواطئ البحار 
نشتاق للحنين ويفيض بنا الانتظار 

تباعدات بين اشعه شمس الغروب كا الاعصار 
اري غيوم وقد تلونت كالامنيات تتحلي بالامطار 

لتنثر علي الارض قطرات مياهها معلنة انبات الازهار 
ليفوح اريج عطرها معلنا التقاء العشاق علي ضفاف الأنهار 

همسات ونظرات حتي لايلفتون الأنظار 
وبعيد المني منتظرا علي رصيف الأقدار 

يهمس بالعشق لنفسه ناظرا لما الهجر والنسيان 
الم أكن انا رفيق دربكي ولي بالعهد ذكريات وأماني 

وللغروب حلاوه تمتزج تثير دهشتي وكأنما لوحه فنان 
حمل امتعته وبريشته ارتسم لوحه بالالوان

لتحمل عبق به تناثرت أطياف ألوانه كالؤلؤ والمرجان
فكل نفيس بالنفس يجري كسريان الدم بالشريان

 انتقض نفسي وهواي لحظه شروق شمس ليوم اخر بلا احزان
ولم أدفن ماضي بالغروب به كل ما بنفسي من ماض واحزان

الا يابحر الم تكن حامل لاسراري الم تكن صديقي وبجوفك القي بواقي الحرمان
ام جرفت الأمواج مابباطنك لينكشف سري بين صخورك علي الشطئان

كيف لي لا اتعمق بك واسافر بظلام ليلك حتي لا اعاني 
ولا يمتلكني من لا يحرم ومنه اعاني ما اعاني 

تنجرف امواجك متراكمه باصوات ازعاج
فلا عبث لاقدارنا فمائك ملح يكوي كما إصابات كسر زجاج

يا شام يا شام سقط الإله على الرصيف                                 ولم يأخذ معه غطاء ولا رغيف نادى الإلهُ على الألهِ بالنداء الرهيف         ...