samedi 21 décembre 2024

شاطئ الغرام /// بقلم مريم احمد. لمياء العلي

شاطئ الغرام
كم كنت أشتاق إليك دائما
كم انظر لهذا البعيد المستحيل بلهفة
انتظر معها لقاء بصدفة يجمعنا
وكان القدر وجاء ليجمعنا فالتقينا
التقينا على شاطئ لبحر الغرام
كم كنت قبل هذا اللقاء انتظرك
انتظرك كما الليل في انتظار القمر
وحين التقينا كم رأيت الأشواق
كبحر يموج بداخلي وفيه الموج
جاء يضرب جوانب قلبي ويوقظه
كم أشعر بنبضاته العالية يهتز منها
حين أنظر لعينيك وارى فيهما
بحرا يشبه هذا الذي كلا على شاطئه
لكن هادئة أمواجه لأنها من بحر عينيك
كم أرى في عينيك هذه واحة هادئة
حين أنظر إليها تسحرني وتجعلني
وكأنني في ثبات نائم يعيش في أحلام
وأنت فيها ذلك الفارس العابر
والذي جاء مسرعا يحملني من خلفه
إلى جنة بعيدة وفيها حبك
أزهار نضرة تزهر على أغصان لفروعها
وعطورها كانت من عبير أنفاسك
كم أشعر بالراحة حين نتشابك
ونركز خلف هذا الموج هنا
ثم نجلس فوق الرمال نستريح
ونرسم أحلاما كثيرة على الرمال
نرسم قلبا ونكتب بداخله أحبك
ثم نشرح حروفها معنى -وتفصيلا-
ألف تلك التي ببدايتها كانت بنظرة
وحاء ومعانيها حان وقت اللقاء بيننا
وباء باقية بين وبينك تلك المشاعر
التي نبض بها القلب منذ أول لقاء
وكاف كفى القلب انتظارا
فدعني معك في هذا اللقاء ننسى
ننسى كم من وقت يمر علينا
ننسى كل من حولنا ونعيش لحظات
من أجمل اللحظات التي
ستبقى ذكريات يتعطر بها هنا
شاطئ الغرام وشاهد على حبنا
وشاهد على نطق لساني أحبك
بقلم لمياء العلي
د. #مريم #احمد

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...