و ينسحب العمر
بين عام يرحل
آخذاً معه
أياماً عشناها
بحلوها و مرها
لتبقى ذكرى
تجول بخاطرنا
تسعدنا تارةً
فترسم على محيانا إبتسامة
تمنيناها تدوم
و أخرى تشجينا
بما فيها
من معاناة
مرت بنا ثقيلة
تمنينا
رحيلها سريعاً
بلا عودة
بعد اليوم
بين عام يأتى
طارقاً
أبواب الأمل
بأيامنا
لا ندرى هل
مثل سابقه يكون
أم سيحمل
لنا ما يعوضنا
ليجبر خاطرنا
و يرمم ما مررنا به
من هموم
بأمل بسام يأتينا
كسماء صافية
بلا غيوم
و بين هذا و ذاك
يمضى قطار العمر
ممتطياً
بساط السرعة
إلى محطات النهاية
ليصل إليها
فى يومٍ
مقدرٍ معلوم
بقلمى ✍️