dimanche 22 décembre 2024

في جمال العيون وفعلها

بقلم الدكتور عوض أحمد العلقمي 

   ربما وجد هناك من يجهل فعل العيون الجميلة ، لاسيما إذا ماحملت تلك العيون من لمسات إبداع الخالق مايجعلها تتميز عن أقرانها ، مثل ؛ أن تكون واسعة في مجالها ، قد لبست ثوب الحور ، ناعسة في إبصارها ، آسرة في سطوعها ، قاتلة في سهامها ، ساحرة في إشعاعهاا ، خطيرة في تجوالها ، فاتكة بمعجبها ، ساخرة في خصمها ...
   حقا إن للعيون الجميلة من الأسلحة مايفوق كل أسلحة الدمار الشامل التي صنعها الإنسان ، لعل في لحظها سهاما تخطف القلوب ، وقيودا تأسر الألباب ، وجلالا يهيمن على الأنفس ، وظنونا تشغل الأفكار ، وشباكا تصطاد الكبار قبل الصغار ...
   فأنت قد تحترس من خطر مكر الأعداء ، وقد تنجو من أسلحة الحاقدين ، لكنك لاتستطيع النجاة من فعل سهام العيون النجل مهما فعلت ، فكن حذرا من فعلها ؛ لأن لحظها أشد بأسا من فعل الحديد ...
   ألم يقل الشاعر : 
قتلتني بلا سلاح ** وادعتني لها شهيد
وانت ياحامل السلاح ** مامعك  تحمل الحديد
احذر الأعين الصحاح ** ماعلى  فعلها مزيد

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...