.
.
قصة قصيرة جداً ...
.
.
.
( الثعلب الوسيم ) ...
.
.
هناك الكثير والكثير من الغابات الاستوائية والغابات الزاهية بعشبها ومراعيها وانهارها باذخة الجمال ...
.
وفي يوم من الأيام إذ دخل ثعلب إلى إحدى هذه الغابات الجميلة بطيورها وحيواناتها الرائعة وتقرب من مجموعة قليلة من الحيوانات المفترسة وقال لهم بطريقة ملتوية وفيها الكثير من الدهاء والمكر .
يا حمار الوحشي ويا أيها الحصان والكنغر ويا خنزير وردد بالاسماء واحداً واحداً فاردف قائلاً بأنني أملك الشيئ الكثير لاجعل غابتكم نموذجية من الدرجة الأولى ونجعل منها الأولى بالرخاء والجمال والعيش الرغيد ماذا تقولون بذلك ...؟
هنا صمت الجميع وهزت ذيولها طرباً لما قال وثرثر . لكن بعضهم قال سوف نطلق عليك أسم للمبادرة الخرافية ماذا تقول قال تفضلوا بتسميتي . قالوا من الآن أسمك ( غول فرايمر)
.
فقام الثعلب الوسيم ( غول فرايمر) بدهائه أن يجعلهم يأكلون الحصى ويتقاتلون بعضهم ببعض ودمرت الغابة الجميلة بطيورها وحيواناتها الرائعة وبالنهاية رقص الثعلب الوسيم ( غول فرايمر) أجمل رقص على دماء الحيوانات والطيور وحصد ما يريد ...
.
حق يقال ليس العيب في الثعلب الوسيم بل العيب في تصديق الحيوانات والطيور لهذا الثعلب الوسيم ...
.
.
.
........ انتهت .......
.
حارث حسين الصالحي
.
العراق ..
.
.