samedi 21 décembre 2024

قصيدة شعر بعنوان (لا لن أنال فؤادها)
شعر د/عادل شبل

 أنالستُ أُنكرُ أنني في غفلةٍ٠٠٠تاهتْ آهاتي جريحا في مياديني

وظننتُ أنني عاشقٌ ومتيمٌ٠٠٠٠ فالغدرُ يغمرُ أحشائي ويُرديني 

تلك الخيانةُ ما ظننتُها تجرحُ٠٠٠والجرحُ في الأعماقِ يؤذيني

غدرٌ أراه مغموساً بناصيتي ٠٠٠والطعنُ منها مثل ألف سكين

الكذبُ يبدو من أركانِ ظُلمَتِها٠٠٠٠جعلتني طفلاً في الطرقاتِ تُقصيني

واللؤمُ كأسٌ معسولٌ تقدمه٠٠٠للعاشقين فتنهشهم وتكويني

تلك الحبيبةُ - تبدو في خباثتها٠٠٠مثل العدو أو فاقتْ شياطين

لا لن أسامحُ ما حيبتُ فِعلَتها٠٠٠تنثر بذور الغدرِ في شرايني

وظننتُ -وهماً- دون الناسِ-تعشقني ٠٠٠ كم من فتاةٍ قد طافتْ عناويني

والنفسُ تأبي قلوباً قد تُصادفها٠٠٠اما الفؤادُ كالعشاقِ يُرديني

لا تأمَنَنَّ بعد الآن عودتها٠٠٠٠إذ قد تبخُ السُمُ كالثعابين

بل قد أراها كالحرباء تنهشُني٠٠٠تبغي فساداً إن شاءت تُعاديني

تبغض فؤادي بل شاءتْ تُعذبه٠٠٠تغرسُ بذور الحقدِ كالقرابين 

وذاك القلبُ مسكيناً فتبغضه٠٠٠تُشعله غضباً وناراً كالبراكين

العقلُ يرفضُ بعد الآن رؤيتها٠٠٠والقلبُ يبدو أسيراً كالمساكين 

أسألُكَ ربي حفظاً من براثِنها٠٠٠فليس سواكَ -لجأتُ إلبك تحميني

بقلمي الشاعر /د٠ عادل شبل
جمهورية مصر العربية

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...