dimanche 22 décembre 2024

_أكتب الآن

لحظة تأمل السماء
يسرقني ذاك المدى 
الرحب فيثور بركان 
الشوق داخلي.....
تراني أتحسس نبضات
قلبي وهي تزهو
على إيقاع مجامر
العشق 
ترقص عارية 
يقف الحنين فزِعا 
من سباته.... 
يتفتق الورد على 
شفاه صبية 
يصلبنا الحب بلذته 
وتلتهب فينا أشواقاً 
لا تنطفئ.... 
كلما هبت نسمة 
تحملُ عطرها 
أفكر هل.........؟ 
تغتالني سهام الحب 
في غفلة...؟! 
ويهدُّني الغياب...! 
حينها...... 
يرتعش قلبي الصغير 
كعصفور يفتقد الدفء
في ليلة شتاء 
باردة...! 
هناك في القلب دائما 
رفّة تبعثرني 
لا يستقيم النبض بعدها
حتى تنطفئ 
شموع الوجد المشتعلة
بداخلي 
تلتهب فرحا تارة وتارة
تخاف من ألسنة الغياب...! 
أكمل الطريق كي 
لا أصحو من الحلم 
متدثر باليقين الذي لا 
يخاف سياط الفرقة 
والعذاب.....! 
أنا الذي أبحرت على 
ضفاف نهره 
أسرقُ من العمر أجمل
اللحظات 
أرقص على جرح 
مواجعي....! 
لأني كلما خبأت أشواقي
نفخت نأي الحنين جمرها
لتشتعل من جديد..! 
لا تفكر كثيرا دعِ
الحلم يكبر فكل الذي
عانيته ياصاحبي في 
الحياة قتلته أنامل 
السراب.......! 
فعش اليوم واترك عنك 
هاجس الحزن وكوابيس 
العذاب.....! 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...