الباحثة د. إنتخاب قلفه
وبيْنَ جَوَارحْي لِلْعُلى ظَمَئٌ
لأستَدْرِكَ مافَاتَ وأَبْلُغَ الْأمَلِ
كَفَانِي مِنَ صِرُوفاتِ الدَهْرِ
مامضى وأرْنْو للنِجُمِ الْأَفْضَلِ
وإن الْبَلاءِ مِنَ الله لاشَكَ
فِيْه ورُبَما الْخَيْرُ صّحّ بِالعِلَلِ
وَإِنْ قَصّرْتّ ياأَخيْ فَرْضَاً
فَتُبْ إِلَى الله قَبْلَ أَنْ تَرْحَلِ
وفِرّ إلَى الله وارْتَمي عَلى
أعْتَابِهِ لِتَفُوزَ مِنْه بِعَفْوِهِ وَتَنَلِ
وَاعْلَمْ بِأنّ الدُنْيّا دارُ فَناءٍ
وفُزْ مِنْها بِعِضْمَةِ الله الْعَليِّ
كَفَانَا مِنْهَا الَنَدَامَه لِذَنْبٍ
وَسَتّرَ الْسّتَارُ مَعَاصِيّ الْبَشَرِ
إلَهَنا الْرَحْمَنُ الْرَحِيمِ مُنْهُ
نَرْجْو عَفْوَهُ و نَدْعُوهُ بِلا مَلَلِ
فَمَنْ أَحْسَنَ فَلْيَحَمِد الله
وَمَنْ أَسَاءَ فَلْيَسْتَغْفِرِ أَفْضَلِ