كل زاوية من زوايا المخيم لها حكاية
حكاية أسير بحروف الوطن والخيمة
حكاية شهيد نزف الدماء بأرضه الثمينة
لن يتخلى عن جذوره الأصلية المدمرة
في المخيم الكل تشرب ثقافة المعاناة
رغم الآلم المستشري مع رواج المحاكاة
والحقيقة بمثابة لوحة فنية تعبيرية
نعم عسقلاني الهجرة وغزاوي الخيمة
واسدودي السيف ساري نحو المحبرة
ومقدسي يصلي ويكبر ينتظر العروبة
أي جرح لم يكد يندمل عين الرواية
وعيون الصبر يا سادة المحبة للنهاية
بسيوني محمد
2024/12/31