هُنَاكَ أَمَلٌ يَخْبُو
خَلْفِ السَّحَابِ
سَيَأْتِي غَدَا الرَّبِيعَ
وَيَعُودُ يَزْهَرُ
الْوَرْدِ
فِي حَدَائِقِنَا مِنْ جَدِيدٍ
سَتُمْطِرُ السَّمَاءُ عَلَيْنَا
غَيْثُ الْأَمَلِ
وَتَبْسُطُ يَدَهَا لِلْحَائِرِينَ
لِيَزْهَرَ الْحُبُّ فِي الْقُلُوبِ
وَيَرْحُلَ
مِنْ أَزِقَتِنَا صَوْتُ الْأَنِينِ
غَدًا تَزْهَرُ الْحَيَاةُ بِلَوْنٍ
الرَّبِيعُ
وَيُغْنِي لَهَا أَطْفَالَنَا
مَوَاوِيلُ الْفَرَحِ
فَلَا تَنْظُرُ الَى
الْخَلْفُ
فَمَا فَاتَ مِنْ الْعُمْرِ فَاتَ
فَهُذِي الْحَيَاةُ قِطَارَهَا
مَعْلِنَا دَائِمًا الرَّحِيلُ
أَيَّامُهَا تَجْرِي
بِمَا لَا تَشْتَهِي أَعْمَارُنَا
فَخِذٍ مِنْهَا الْفَرَحَ
وَدَعْ عَنْكَ
أَحْزَانِهَا فَلَا تَعْلَمُ أَيَّ
مَحَطَّةٌ سَتُنْهِي
قِطَارُنَا وَالرَّحِيلُ...!؟