شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
خِفي إليَ وزمليني
كم كنت ُمشحونا ًبوهم ٍ من خيالات السراب
المخبر السريُّ من تحت الغطاء يُعد ترتيبا ًويخدعني بترتيب ٍ
ويحمومٍ رديء ٍمن مخاضات الحضور أو التناوش
من هوام العتم والحشرات والأشباه ُ
معدومي الحواس
في فيء خوص ٍ من القصب الذي بحوض المستنقعات
بلا أساس
اسطورة الهذيان ِحشرجةٌ بألوان الخضاب
نزف ٌ يصيب الروح َجرّاء العصابيين
من جنس الدواب على مدارات الليالي والشجون
إني سأقتلع العوائق والكثير من الخواء
إني سأستبق الزمان ببعض أشواقي وحبي
سوف أُتبعه بذاكرةٍ وحلم ٍ
بالشهي من الرجاء
استنشق الريح المصفى من سناء الشمس بشرى
من بياض الياسمين
من مخمليّ ِ الأمنيات ِ أو الرغاب ْ
ماكان جوف الليل إلا سطوة الموتى على الأحياء والأشياء
في شره ٍ قميءِ الرعش والهذيان
زخات ٌ من التطبيل للفوضى وتعويم الهُباب
لاضوء إلا نور ذاتي لاظنوني
صبراً لعل الفتح يأتي بعد حين
من عين مشكاتي تراه أنا عيوني
أستدرج الرؤيا
فينبض فيَّ روحاً ما يبشر بالقيامة رغم أنف المرجفين
زَبَدُ الغباء النرجسيّ ِ يكاد يأخذ بالوتين
النرجسيّة أو أخواتها أشباهها
كانت تُسبب لي الكثير من الدوار
إيقاع إحساسي يُعانق سنبلات َالقمح ِ
هسهسةَ السواقي
والبراعم ِ
والثمار ْ
وأنا كما العنقاء أرفض حالة ًكَالإحتضار
سيكون ترتيب المقدّس من أولويات اشتياقي بل حنيني
لاظل للأشباه مهما شاء ديجور المآتم واستطال أذى الغبار
ان اختلال الطقس أو شُحّ الفصول أو المواسم
لن يؤثّر في يقيني
سأفيق من عشوائية الرقص المُطرّز بالشرائط والبراقع والدهون
وأتوب عن عَبَط النعيق من البعيق كما الغراب
لا شيء َذي نفع ٍ يجيء من الهواء
ارتسمت ْ أو ابتسمت ْلنا سُبُل ٌالنجاة
لاحت تباشير ُالخلاص من الشقاء
من الضلال
من الجنون
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________