مشيتى يعنى غصب عنى
وعدتى تيجى كل يوم
سنة تجر فى سنة
وروحى تايهة فى الغيوم
عايش حياتى فى سواد
عايم فى بحور الهموم
سافرت يا غالية وغبتى عنى
ذهاب من غير إياب
الدنيا بعدك مستحيلة
مكانك مسجلك غياب
حضنك دا كان عش وأمان
من بعدك صبح أطلال خراب
قصة حياتى من غيرك
ميكفهاش مليون كتاب
شالك الاسود بيبكى
م الفراق ومن العذاب
طرحتك بيضة بتضحك
فى بروازها والدولاب
انت القمر فى الضلمة
انت الحضن والأحباب
أخدت الأحلام وروحتى
وقفلتى وراك الباب
طب سبيلى حلم واحد
أشتاق له طول الغياب
كل حاجة راحت بعد منك
مفضلش غير إسمك وسيرتك
كل ما أنوى أحكى عنك
البلابل تسكن فى دارنا
والزهور حلفت ما تطلع غير حدانا
والموسيقى سابت ألاتها
جت واتعشت معانا
حتى فايزة جت وغنت
ست الحبايب ياحبيبة
غنوة سابت جوة منى
مشاعر منك وطيبة
هحلف وأقولك يا عمرى
الدنيا بعدك غريبة
كل يوم بنجيب فى سيرتك
سايبة فينا خصال عجيبة
واللى صبرنى فى بعدك
ملامحك فى اخواتى البنات
واخدين كتير منك
المعالم والصفات
حياتنا فى فراقك يا خيمة
نسيتنا حق الأمنيات
والراديو الصغير بتاعك
نسى وجاله تهيوأت
رافض يفضفض لغيرك
كنت موج وترددات
كان سميرك فى الحياة
لسان تلاوة وترتيلات
يوم فراقك يا روحى
جاله زهايمر ومات
دخلت ألبوم صورك
وجددت الذكريات
وحسيت إحساس غريب
كله توهه وأهات
كل ما ألمح حد شبهك
فى الشوارع والحارات
أقارن بينك و بينهم
أفوق من التخيلات
دا إنت منك نسخة واحدة
أنت وأخواتى البنات
كلماتى:
الشاعر: حليم محمود أبوالعيلة
