lundi 27 janvier 2025

<< حر الحنين >>
وأنا أتلصص من بين جفونك عليك ، أسقط في البراح بين عينيك ومقلتيك ، وتأتيني سكتة دماغية ويغيب قراري ، وتنفرط روحي حبات في سماء نهاري ، ويجذبني نجم بوميض سرمدي ، يلقي بروحي في ثقب دودي ، يفلتني على صدرك فيهيج خيالي ، ويبنى لك معبدا فى مملكة كياني .

وتأتي يديك وتعيد ترتيب المشاعر في أعماقي ، تفك قيود حزم الأعصاب في أرجائي ، تشعرني أن جسدي قد خلا من عظامي ، وأصبح راقصة باليه أرقص على سطح أحلامي ، أمتلك حرية الطير فى ترحالي ، وأحس بخفة الفراشات في طيراني ، وكأن علاء الدين وهبني بساطه ، فتجولت به فى أساطير الحب وحكاياته . 
، 
أين الآن سحر عينيك مني ، وقد باعد الفراق بينك وبيني ، سحر عينيك هدني الآن وأعياني ، وطبع بصماته على صفحات زماني ، سحر بات ذكرى محقونة فى وريدي ، فسيفساء تجانبت على فكري الشريد ،وجعلني جسدا باردا في فراشي ، على وسادة تسبح في ماء دمعاتي ، أقتات من ذكراه كي أتنفس كي أبقي على حياتي .

......... عصام عامر .........

... فتاةٌ عربية.... أحببتها لكونها عربية. وعشقتها إفريقية آسيوية. لبنانيةَ الخدود قوامها سورية. تونسيةَ الهوى بلمسة مغربية. عراقيةَ الهام...