"من أمسيات طفل فلسطينى"
فى كل يوم ....
يسافر فى أغنيات المساء
ليحلم بالأمنيات السعيدة
يشد الرحال
فيعبر كل الحواجز...
كل الشواطئ نحو الرمال
ليرسم كوخا صغيرا
بعيدا عن الإحتضار
وما زال يبنى بأيد صغيرة
بيوت الخيال
فتأتى عواصف دهر حزين
تحطم كل الذى قد بناه
فيسأل....
عن سر هذا التجنى ....؟!!!
ولكن...يموت السؤال
فى كل يوم
يعانق نفس الطريق القديم
يقابل ....
كل الوجوه التى أرهقته
نفس الجراح
وقبل الرحيل ...
يعرج نحو السماء الحزينة
كى يتوضأ..
من نور وجه الصباح
فى كل يوم ...
تموت الأمانى
وتحيا بداخل قلب الصغير
حروف ال
و
ط
ن
بقلمى: على خلاف