لادرك سمعه خشخشه ورقي
واسمع البقيه عزفي
ولكنني بلا اسم وذلك الكتاب
اسمي
الحن نوته لغنائي
لانني لاجد احد يردد
ما انشده غيري
وحيدا في تلابيب اللحن
وعزف جيتاري
اشجن الشجن وبالغ في
شجني
ادركه كلام يدركني
في عزفه بقيه عمري
من انت اجيب بتردد
انا انت وانت من سطور
ورقي
وانتبه لما باقي من اوراق
ابتلت من نزف دمعي
اصل بالقلم.ارتشف مداده
كما الورق الذي ارتشف
منه مثلي
واذا وجدت صقله قد
بان ادرك من خلاله وهجي
ارد الحزن فرح ابكيه
من فرحي
واغلق باقي ابواب الحرف
التي تنتظر من خلاله
نطق بوحي
وترك ماضي طال فيه
صمتي