jeudi 16 janvier 2025

ألم الوطن

بين الحنايا
 ثمة ألم ونار
 في فضاء فكري
تتكدس رزايا
 تنوخ لها الجبال حزنا.
يتقطع قلبي مع الأشلاء
ويكتوي مع كل عار
تسيح فيه الدماء
ممزق شراعي
كمعطف ( أكاكي)
لا رتق له 
قطعت أوصاله عاصفة
هوجاء
لا دين لها ولا سماء
في عرض اليم
تاه قاربي وعندما عاد
لا رسو له...لم أجد ميناء
تلك المنارة الكاذبة
من وضعها 
من شغلها
من مولها
أيريد لنا الفناء ؟..
آه يا وطني..
كم أود لثم جراحك
وكم أشتاق لبرهة
عيش في ماضي رباك
في سهولك في بيداء
لم تر يوما إلا الطهر
كعروس بكر
عذراء
ياااااا إلهي
يا رب الخير والعطاء
كفانا ياربنا
هما..كفانا بلاء
اكتب لنا بعضا 
من الحب 
من الخير والهناء
ياربنا كفانا موتا وشقاء..
محمد حبيب يونس سورية

﴿ الوَرّقَاءُ ﴾    بحسبك من أم المهاب المغازل           إذا رامت الأطلال راقت لنازل    غزال شرود الطرف يرميك خفة                            ...