بين الحنايا
ثمة ألم ونار
في فضاء فكري
تتكدس رزايا
تنوخ لها الجبال حزنا.
يتقطع قلبي مع الأشلاء
ويكتوي مع كل عار
تسيح فيه الدماء
ممزق شراعي
كمعطف ( أكاكي)
لا رتق له
قطعت أوصاله عاصفة
هوجاء
لا دين لها ولا سماء
في عرض اليم
تاه قاربي وعندما عاد
لا رسو له...لم أجد ميناء
تلك المنارة الكاذبة
من وضعها
من شغلها
من مولها
أيريد لنا الفناء ؟..
آه يا وطني..
كم أود لثم جراحك
وكم أشتاق لبرهة
عيش في ماضي رباك
في سهولك في بيداء
لم تر يوما إلا الطهر
كعروس بكر
عذراء
ياااااا إلهي
يا رب الخير والعطاء
كفانا ياربنا
هما..كفانا بلاء
اكتب لنا بعضا
من الحب
من الخير والهناء
ياربنا كفانا موتا وشقاء..