(اتفاق وقف القتال في غزة والأمل يفتح الباب امام التشبيب والغزل)
ريم الفلا في الربى والزهــر ينتشــر°°°بطلعة حفلـت وزهـــرها عطــر
وما الزهور سوى غض الخدود زها °°°بها الورود رواها القطروالدرر
ما الدر إلا دمـوع سحـّـت مسخنــــــة°°°على جريح بدا بالشوق يعتصـر
اللحظ سهـــم رمى والقلـــب وجهته °°°كنت الصريع أنا للوصل أفتقـــر
يا من يعــــز علي غلــو جفـوتـــــــه°°°أتقتليني وأنت الــــروح والعــمر
هو العـــــذول رآهــــا خيــر منقـلـب°°° لما رأى كبدي في النــار تستعر
ورغم الصدود فــــإن لـــي أمــــــل°°°في يوم ود نـــرى الآلام تنــــحسر
قل للرقيب وإن ســـــرتك محنتـــنا°°°غـدا تعـــــود لك بالــــرد تعتبـــــر
بعض الخلائق لا تنـــــفك ذا كـــدر°°°إذا رأت غيـــــرها تجنـي وتنتصر
الحب حــــــظ وكــل الخــلق وارده°°°للبعض حظ الصفــا وبعضــهم كدر
وهكدا دواليـــــــك بـــين منشـــرح °°°بالوصـل تم وبعــض الناس ينكسر
أحمد المقراني
في القصيد مقاصد أريد تبليغها منها أن الحياة تحمل مفاجآت وأغلبها الصعاب والكيس من يوطن نفسه على الصبروالأناة والتحمل وهي عناصر تساعد كثيرا على بلوغ المرامي والأهداف.كذا لا يخلوعمل مهم مثل بناء بيت وتكوين أسرة والنجاح بصفة عامة من الحسد من بعض مرضى النفوس الذين قد يتخذون النميمة لإفساد ذات البين وللأسف الشديد فهم كثيرون، وقد أمر تعالى بالاستعاذة من شرهم والحيطة من كيدهم بالابتعاد عن طريقهم، نسأل الله أن يقينا شرهم ويحقق مرامينا رغم مكرهم آمين. أحمد المقراني