jeudi 30 janvier 2025

بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب         
           همسات الليل
أذكرك إذا الليل أسدل ظلامه 
وأبتغي ما كان من همساتك 
وضحكاتك ترن في أذني
وأنا وحيدا مع أطلال الماضي 
أتسائل . هل ستذكرني يوما
إذا ما جال في خاطرك 
ذكريات من هوى كان بيننا
وإذا نسيت أو تناسيت فهذا
طيفي يحكي هوانا في أحلامك
يذكرك إنك في فؤادي وماكنت 
خيال وهم بل حبيب في ربيع 
عمري وقد أنرت لي طريقي  
فلما أخترت الهجر وفراقي 
وأنا ما أبتغيت إلا رضاك فلما
القسوة وإنكار العهد والميثاق
فيا ليت الدهر يدنيك وتعود إلى 
رشدك إن العمر مقدر بالثواني 
وأعلم إن لم ينبض قلبك بحبي  
كأنك كنت تتملق أو تجيد النفاق
ودائما متوترا كأنما خيال وهما 
يتراقص على جدار قديم بالي
وقد صبرت حتى ضج الصبر 
صارخا كيف تحبه وهو لا يبالي 
هل كنت أضغاث أحلام أو شبح
بظلام الليالي مترنح بين الأوهام
فإن أبيت إلا الهجر والنسيان 
سأغلق فؤادي وأداوي جراحي
وأنهض كالطود مرفوع الرأس
مجددا أيامي وأجعلك في 
جوف أطلالي ولا ولن أبالي
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب

وحدك /// 🖋 الاستاذة بديعة الشمس

وحدك من اي الابواب دخلت متخفيا مدني ؟ هادئا كصلاة فجر كرذاذ مطر كيف تسللت من نوافذي المهملة وفتحت جرار رؤاي؟ لك الأسماء ...