فمضت ٱميال ونضجت افكار
مدججة بالدموع
مغموسة العيون
على أوتار القلب أعزفك لحن الخلود
إني من العواصف والبركان مقتول
على مسمع الحقيقة الروح تنساب ولو بالمنام
سأنسجك على المنوال
قصيدة قوافيها. ملامح وجهك
عهد يمضي بي
ويحاصرني بين الحين والذات
شئت وتقمصت روح فى جسد يميل إلى البناء
فحزن القلب دموع وطهارة للحواس
لا تصير الجوارح ضحكات
يميتني الغموض شوقٱ
رغم حاجتي لقبلة النجاة
يا أيها الوصل عانقني فرحٱ لا بكاء
فأنا مفاوقك ك غيمة تودع السماء
فى أعماقي صوت نداء
ك طفل شاب بالٱحشاء
تنهدت بعتاب وصرخت قبل الٱوان
فهل جاع الفؤاد
أم الموت ٱت
ذابت الثلوج وولدت الحياة
تموج الربيع وٱتي بالرياح
طويت ثوب الشتاء
وشربت بقايا دموع المطر أيام الحصاد
وأفترشت الٱعشاب
والتحفت السماء غطاء
على ٱديم التراب
جنيت الثمار
طبيعة نثرها الهواء
اقتربي مني
ولا تدعي ٱنفاسي تخرج من غير عناق
يا نار!!
أوصدي عليك الباب
على مرأي!!
ثلوج تفصل الٱجسام
اوشك الزيت أن يطفئ السراج
روحي ثكلي أدماها الفراق
فعلي سمار وجهك
كتبت الليالي ندوب الحياة
فكيف ٱخمد لهيب النيران
وأخفي الدمار
ظلمة أثقلت بحر عينأي
وك حلتها بالعناد
ناديتها بالعتاب
فلا تظلمني وٱنا البرئ
ولا تذلني وانت ناصري
فكيف تتخلى عني
وانت موجدي