""""""""""""""""""""""""""
الباحثة الاعلامية د. انتخاب قلفه
مُحَمَدُ بنُ عَبْد الله بنُ عبدِ
الْمُطَلِبْ ذِكرهُ زيّنَ السماءِ
وكُل الخلائِقِ يُنسى ذِكْرَهُمْ
وذِكْرُ مُحمد بِالصلاةِ دُعاءِ
شَهرُ الربيعِ بمولِدِهِ أَشْرَقَ
فاحَ عِطْرُ سيرَةَ أبو الْزَهراء
وإن تحدثْتُ عن جمالهِ و
خِصالِهِ قمراً يُنير العَلياءِ
صبيحةُ الإثنين وُلِدَ الْهُدى
بمولده الخيرُ والكونُ ضِياء
وأُمُهُ آمِنة لَم تُعاني بِحَملهِ
ألمَ الْمَخاض كباقي النِساء
سَمِعَتْ هاتِفَاً بولادَتهِ يهتفُ
لها بِأنها تَحملُ سَيّدُ الأنبياء
وأَنْ تقُول وتُعِيذُهُ بالواحدِ
وإسْمُهُ مُحَمّدّاً مِنَ الْسعداء
وحينَ وَضَعَتْهُ أُمُهُ رأتْ نُوراً
مابين الشرقِ والمغْرِبِ مُضاء
هو مولودٌ بمكة حينَ أضاءتْ
قصُورَ بُصرى شامنا الفيحاء
أُحبُهُ حبيبَ الله وكمْ تمنيتُ
أكون ببدرٍ معهُ أحمِلْ اللواء
وما هاجرتُ ولاكِنْتُ مِنَ ال
أنصارِ ولم أر أم أيمن بِلقاء
ولا قاتلتُ صناديدَ قُرَيشٍ
ولاسَقيتُ جَرحى أُحُد ماء
ولا دافعتُ مع أم سليمٍ ولا
داويتُ الجرحى من الدماءُ
ولا أحظى برؤيةِ نورهِ كأُم
مَعبَدِ وَصَفتْهُ بلا استحياء
الجذْعُ حَنّ للحبيبِ وبَكىَ
وروحي تَئِنُ له شوقاً للقاء
أقسمتُ ياربي باسمكَ رِفقةُ
النبي ووالدي في جنة فيحاء
بَلِغْهُ ياربي الصلاة تحيةً و
من المؤمنين َلسيدِ الأنبياء
فذكرهُ نور الهدى والرحمة
هو بلسم في السراء والضراء
فعلاجُ الفؤادِ بالصلاة على
النبي فيها الدواء من البلاء
والروح من شدة الشوق اليه
ينبض خافقي لعنان السماء
لروضته الشريفة أطير شوقاً
يُشرقُ من وجهه نوراً وضياء
أُهديه أكاليلاً من الصلاة عليه
وأسمُه نذكرُهُ بكل صلاة ودعاء
وأُبَلّغُهُ سلام المؤمنين والصلاه
عليه شوقاً لشفاعته يوم اللقاء
والقلم يعجز عن وصفِ حُبِهِ
كُلُ القوافي والأوزان منهُ حياء
إلهي لولا رضاك يُظلمُ ليلنا
وبشفاعة محمد نورٌ و رجاء
إلهي نسألك زوال الهم والغم
كما غسلت أحزانه ليلةَ الإسراء
فإن قصرنا فالدنيا امتحانٌ
و اغفر لنا برحمتك كما تشاء
نرجو من الحبيب لنا شفاعة
فمن أخطائنا ذوّ بنا الحياء
لَيْتَهُ خَصَّنِي بِرُؤْيَةٍ وَجْهٍه
لزَالَ عن كل مَنْ رَآهُ الشَّقَاء
لَيْتَني حظيتُ بِرُؤْيَةِ نُوْرٍه
كالبَدْرٍ يُضيءُ نُورهُ السَّمَاء
لَيْتَهُ خَصَّنِي بِنَظْرَةِ عَيْونه
وليتني رافقتَهُ بِغارِ حِراء
لَيْتَهُ خَصَّنِي بهجرة المدينة
كَيْ يَزُوْلَ عَنِ الفُؤَادِ العَنَاء
لَيْتَني جِئتَهُ بالزاد الى الغارِ
لُأقبل يديه وأقف باستحياء
إنَ الله وملائِكَتِه صلوا عليه
ذِكْرُهُ للخلق رحمة و شفاء
صلى الله عليه وسلم
Dr. Entekhab Kalfa✍️
الباحثة الاعلامية أ. د. انتخاب قلفه
